شارك
تشخيص وعلاج الثيموما


اد أحمد مصطفي استاذ جراحة الصدر: نبذة سريعة عن الغدة التيموسية ,اورامها ومرض الوهن العضلي

اد احمد مصطفي استاذ جراحة الصدر جامعة عين شمس: استئصال ورم ضخم بالغدة التيموسية

Ganglioneuromaاد احمد مصطفي استاذ جراحة الصدر: استئصال ورم من الاعصاب بالصدر من طفلة عمرعا 3 سنوات

اد أحمد مصطفي من داخل غرفة العمليات: استئصال ورم بالغدة التيموسية بالمنظار الجراحي من فتحة واحدة

اد احمد مصطفي استاذ جراحة الصدر: الغدة التيموسية ١
كيف يشخص ورم “الثايموما” ؟
- حول تشخيص وعلاج الثيموما : كما سبق ذكره ، لا توجد أى أعراض للورم لدى معظم الحالات ؛ وإنما يكتشف الورم عن طريق الصدفة عند اجراء المريض لفحوصات تصويرية على الصدر لسبب أو لآخر؛ مثل الأشعة العادية X- Ray أو الأشعة المقطعية CT .
- في حالة ظهور أعراض للورم تجرى على الصدر إحدى الفحوصات التصويرية الآتية : الأشعة العادية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسى MRI، أو إدماج نوعين من الفحوصات معا فى آن واحد مثل الفحص المقطعى الإشعاعى اﻠﭘوزيترونى PET مع الأشعة المقطعية .
- الغرض من هـﺬه الفحوصات هو معرفة مصدر شكوى المريض، و التى يمكن الكشف عنها إذا كان الورم فى الجزء الأمامى من التجويف الصدرى.
- الوسيلة المثلى للوصول إلى التشخيص المؤكد هو الإستئصال الكامل للورم أو أخـﺬ عينة منه ثم إرسال الورم المستأصل أو العينة إلى إحدى معامل التحاليل الباثولوﭼية لفحصه تحت الميكروسكوب .
- و جدير باﻠﺬكر أن أخـﺬ عينة من الورم يتم فقط فى حالة تعـﺬر استئصاله بالكامل ، نظرا لبلوغه مرحلة متقدمة من التغلغل فى الإلتصاق بالأنسجة و الأعضاء المحيطة به .و يراعى عند أخـﺬ العينة عدم المساس بالغشاء البلّورى للرئة وكـﺬلك عدم انتهاك الفراغ الخاص المحيط بها .
- إن تحليل أنسجة الورم ﭘاثولوﭼـيا تحت الميكروسكوب ذو أهمية قصوى و لا يمكن الإستغناء عنه : و ذلك لتأكيد تشخيص الورم و تحديد نوعه سواء كان ثايموما أو الورم السرطانى للغدة .
ما هى مراحل ورم “الثايموما” ؟
- المقصود بمرحلة الورم هو تقييم مدى انتشار الورم و تغلغله فى الأنسجة و الأعضاء المحيطة به أو وصوله إلى الأجزاء البعيدة عنه فى الجسم .
- توجد طريقتان شائعتان لتقسيم الورم إلى أربعة مراحل ؛ وفقا لمدى امتداده ودرجة تغلغله فى الأنسجة و الأعضاء المحيطة به، و بالرغم من اختلاف هاتين الطريقتين فى وسيلة تقسيم الورم إلا أنهما متفقتان فى تحديد خواص كل مرحلة .
- المرحلة الأولى / المرحلة ۱ تتميز بوجود الورم محاطا بغلاف (إطار) محكم من كافة النواحى و كامنا داخل الغدة السعترية و لم يتجاوز حدودها أى لم يتمدد إلى خارجها .
- المرحلة الرابعة / المرحلة ٤ و هى على العكس تماما من المرحلة الأولى : حيث ليس فقط يتعدى الورم حدود الغدة التيموسية ليغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة به؛ بل أيضا ينتشر فى باقى أجزاء الجسم ليغزو الأعضاء البعيدة عنه عن طريق الثانويات .
علاج ورم “الثايموما”؟
- الجراحة هى الوسيلة المثلى للعلاج .
- نجاح العلاج الجراحى يتوقف على مرحلة وخواص المرض، مكانه بالتحديد وإذا كان من الممكن استئصاله بالكامل أم لا
- الأورام التى يمكن اسـتـئـصالها بالكامل تعطى أعلى نسبة شفاء .
- إذا تعـﺬر استئصال الورم بالكامل ، أو فى حالة تبقى أى أجزاء منه كبيرة كانت أم متنناهية الصغر ؛ يجب اللجوء حينئـﺬ إلى العلاج الإشعاعى و العلاج الكيميائى معا ؛ كعلاجين مكمـّﻠـين للجراحة .
- العلاج الكيميائى هو وسيلة العلاج المتاحة فى حالة انتشار الورم بالجسم عن طريق الثانويات أو إذا تعـﺬر استئصال الورم .
تشخيص وعلاج الثيموما
ما هى تقديرات نتائج علاج ورم “الثايموما”؟
- تعتمد نتائج علاج “ورم الثايموما” بدرجة كبيرة على كل من مرحلة الورم عند بدء العلاج و كـﺬلك على مدى نجاح العلاج الجراحى فى استئصال الورم كاملا .
- الورم السرطانى للغدة سريع الإنتشار و الأكثر خطورة ، ﻠﺬا يعطى علاجه نتائجا أسوأ بكثيرمن نتائج علاج “ورم الثايموما” .
- “ورم الثايموما” ” بطئ النمو ، لذا يعطى أفضل النتائج إذا ما استؤصل و هو فى المرحلة الأولى أو الثانية .
- نسبة عودة “ورم الثايموما” بعد استئصاله لا تتعدى ۳ ٪ .
- ٨۳ ٪ هى نسبة بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة عشر(۱۰) سنوات بعد استئصال “ورم الثايموما” و هو فى المرحلة الثالثة .
- بينما وجدت أن نسبة بقاء المرضى على قيد الحياة لمدة عشر (۱۰) سنوات بعد استئصال “ورم الثايموما” هى ۷ ٤ ٪ ، إذا كان فى المرحلة الرابعة .
- يمكن القول أن معظم مرضى “ورم الثايموما” يبقون على قيد الحياة على الأقل لمدة خمسة سنوات ، بينما لا يُتوقع إلا لأقل من نصف المرضى بالبقاء على قيد الحياة خلال فترة الخمس سنوات ؛ إذا ما كانوا مصابين ” بالورم السرطانى للغدة” .
هل يمكن منع حدوث ورم “الثايموما” أوتجنب الإصابة به ؟
حيث أنه لم تتأكد أى أسباب جلية تزيل النقاب عن كيفية حدوث “ورم “الثايموما” ، كما أنه لم يُـستدل علي أى عوامل خطورة له ، يمكنها أن تؤدى إلى أو تتسبب فى الإصابة به ؛ ﻠﺬلك لا توجد أى وسيلة معروفة حتى الآن تمكّن من الوقاية منه أو منع حدوثه .