الرئيسيةأمراض الغشاء البلوريعلاج ورم الميزوثليوما | علاج سرطان الغشاء البلوري | جراحة سرطان الغشاء البلوري
أمراض الغشاء البلوريجراحات الصدر المختلفة

علاج ورم الميزوثليوما | علاج سرطان الغشاء البلوري | جراحة سرطان الغشاء البلوري

علاج ورم الميزوثليوما
شارك
807     
 
  

علاج ورم الميزوثليوما | علاج سرطان الغشاء البلوري | جراحة سرطان الغشاء البلوري

يعتمد علاج ورم الميزوثليوما على صحة المريض، المكان الذي ظهر فيه السرطان و كذلك  المرحلة التي وصل إليها.

إن ورم الميزوثليوما من الأورام العدوانية. عادة ما يتم تشخيص ورم الميزوثليوما في مرحلة متقدمة – عندما لا يكون من الممكن إزالة السرطان جراحيا. بدلا من ذلك، فإن الطبيب قد يعمل على السيطرة على السرطان ليجعل المريض أكثر راحة.

يجب مناقشة أهداف العلاج مع الطبيب.  يفعل بعض المرضى كل ما بوسعهم لعلاج السرطان، حتى لو كان ذلك يعني تحمل الآثار الجانبية لأي علاج للحصول على فرصة صغيرة للتحسن. بينما يفضل آخرون العلاجات التي تجعلهم يشعرون بالراحة ليتمكنوا من عيش الفترة المتبقية لهم بصورة خالية من الأعراض بقدر الإمكان.

 

الجراحة علاج ورم الميزوثليوما

يعمل الجراح على إزالة ورم الميزوثليوما عندما يتم تشخيصه في مرحلة مبكرة. في بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى علاج السرطان.

في بعض الأحيان لا يمكن إزالة كل الخلايا السرطانية. في هذه الحالة، قد تساعد الجراحة على تقليل العلامات والأعراض الناجمة عن ورم الميزوثليوما.

تشمل الخيارات الجراحية الآتي:

  • عملية جراحية لتقليل تراكم السوائل: قد يسبب ورم الميزوثليوما البلوري إلى تراكم السوائل في الصدر، مما يسبب صعوبة في التنفس. يقوم الجراح بإدخال أنبوب أو قسطرة في الصدر لتصريف السائل. قد يقوم الطبيب أيضا بحقن دواء في الصدر لمنع السوائل من العودة مرة أخرى (الصاق الغشاء البلوري).
  • عملية جراحية لإزالة الأنسجة المحيطة بالرئتين أو البطن: يقوم الجراح بإزالة الأنسجة التي تبطن الأضلاع والرئتين (تقشير الغشاء البلوري) أو الأنسجة المبطنة لتجويف البطن. لا يعالج هذا الإجراء ورم الميزوثليوما، ولكنه قد يخفف من الأعراض والعلامات.
  • عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان: إذا لم يكن في الإمكان إزالة السرطان كاملا، يحاول الجراح إزالة أكبر قدر ممكن منه. يسمح هذا الإجراء للأطباء بتوجيه العلاج الإشعاعي بصورة أكثر دقة لتخفيف الألم وتخفيف تراكم السوائل الناجم عن ورم الميزوثليوما.
  • عملية جراحية لإزالة واحدة من الرئة والأنسجة المحيطة بها: إن إزالة الرئة المتضررة والأنسجة التي تحيط بها قد يخفف من علامات وأعراض ورم الميزوثليوما الجنبي. إذا كان على المريض أن يتلقى العلاج الإشعاعي على الصدر بعد الجراحة، فإن هذا الإجراء يسمح أيضا للأطباء باستخدام جرعات أعلى لعدم وجود أي قلق حيال حماية الرئة من الإشعاع الضار.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية. ينتقل العلاج الكيميائي النظامي في جميع أنحاء الجسم ويساعد على تقليص أو إبطاء نمو ورم  الميزوثليوما الذي لا يمكن إزالته جراحيا. يمكن استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة لجعل العملية أسهل أو بعد الجراحة لتقليل فرصة عودة السرطان للظهور مجددا.

في حالة ورم الميزوثليوما البريتوني يتم تسخين أدوية العلاج  الكيميائي و إدخالها إلى تجويف البطن مباشرة. باستخدام هذه الاستراتيجية يمكن أن تصل أدوية العلاج الكيميائي إلى ورم الميزوثليوما مباشرة دون إصابة الخلايا السليمة في أجزاء أخرى من الجسم. هذا يسمح للأطباء بإعطاء جرعات أكبر من أدوية العلاج الكيميائي.

 

العلاج الإشعاعي

يعتمد العلاج الإشعاعي على تركيز أشعة عالية الطاقة من مصادر مختلفة مثل الأشعة السينية أوالبروتونات على منطقة أو مناطق محددة في الجسم. يستخدم العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية. يعمل العلاج الإشعاعي على المساعدة في تقليل علامات وأعراض السرطان المتقدم في الحالات التي تكون فيها الجراحة غير ممكنة.

التجارب السريرية

التجارب السريرية هي دراسات حول أساليب جديدة لعلاج ورم الميزوثليوما. قد يختار الأشخاص الذين يعانون من ورم الميزوثليوما الخضوع لتجربة سريرية للحصول على فرصة تجربة  أنواع جديدة من العلاج. إلا أن الشفاء ليس مضمونا. إن المشاركة في تجربة سريرية يساعد الأطباء على فهم أفضل لكيفية علاج ورم الميزوثليوما في المستقبل.

تعمل التجارب السريرية اليوم على التحقق من عدة أساليب جديدة لعلاج ورم الميزوثليوما، بما في ذلك:

  • العلاج الموجه الذي يشمل استخدام الأدوية التي تهاجم تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية.
  • العلاج البيولوجي الذي يستخدم نظام المناعة في الجسم لمحاربة السرطان.
  • العلاج الجيني الذي ينطوي على تغيير الجينات داخل الخلايا السرطانية من أجل وقف المرض.

علاج الأنواع الأخرى من ورم الميزوثليوما

يعد ورم الميزوثليوما التاموري وورم الميزوثليوما الذي يصيب الأنسجة التي تحيط بالخصيتين من الأنواع النادرة للغاية. قد تتم إزالة السرطان إذا كان في مرحلة مبكرة من خلال عملية جراحية. لا يزال يعمل الأطباء على تحديد أفضل طريقة لعلاج السرطان في مراحله المتأخرة. قد يوصي الطبيب بتجربة علاجات مختلفة لتحسين نوعية الحياة الخاصة بالمريض.

 

الطب البديل  

لم يثبت حتى الآن قدرة علاجات الطب البديل على المساعدة في علاج ورم الميزوثليوما. إلا أن العلاجات التكميلية والبديلة قد تساعد في السيطرة على علامات وأعراض هذا المرض.

يمكن أن يسبب ورم الميزوثليوما ضغطا داخل الصدر مما يجعل المريض يشعر بضيق في التنفس بصورة دائمة.  قد يوصي الطبيب باستخدام الأكسجين الإضافي أو تناول أدوية معينة لجعل المريض  أكثر راحة، ولكن في كثير من الأحيان لا تكون هذه الأدوية كافية. قد يساعد الجمع بين الأدوية التي أوصى بها الطبيب وبين العلاجات التكميلية والبديلة المريض على الشعور بشكل أفضل.

العلاجات البديلة التي أظهرت بعض الأمل في مساعدة الناس على التكيف مع ضيق التنفس تشمل:

  • الوخز بالإبر: حيت يتم استخدام إبر رقيقة وإدخالها في نقاط محددة في الجلد.
  • تدريب النفس حيث تقوم ممرضة أو أخصائي العلاج الطبيعي بتعليم المريض تقنيات التنفس ليستخدمها عند الشعور بضيق في التنفس. في بعض الأحيان قد يشعر المريض بضيق التنفس ويبدأ في الذعر. باستخدام هذه التقنيات يشعر المريض أنه قادر على التحكم في تنفسه.
  • تمارين الاسترخاء حيث يساعد شد و إرخاء مجموعات مختلفة من العضلات على الشعور بالراحة والتنفس بصورة أفضل. قد يحيل الطبيب المريض إلى المعالج الفيزيائي الذي يعلمه تمارين الاسترخاء بحيث يمكنه القيام بها بنفسه.

 

التأقلم والدعم

تشخيص ورم الميزوثليوما يمكن أن يكون قاسيا ليس للمريض فحسب ولكن أيضا لعائلته وأصدقائه. من أجل استعادة الشعور بالسيطرة، يمكن للمريض:

  • أن يتعلم ما يكفي عن ورم الميزوثليوما لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية التي ستقدم له. يسأل فريق الرعاية الصحية الخاص به للحصول على معلومات كافية لمساعدته على فهم أفضل لمرضه
  • أن يحيط نفسه بمجموعة دعم تتكون من الأصدقاء المقربين أو أفراد الأسرة لمساعدته في تأدية المهام اليومية، وكذلك مصاحبته في زيارات الطبيب أو لحضور جلسات العلاج.
  • أن يبحث عن أشخاص آخرين مصابين بمرض السرطان. فالانضمام لمجموعات دعم السرطان يساعد المريض في الحصول على أجوبة عن أسئلته التي في بعض الأحيان لا يستطيع الإجابة عنها سوى من هم في الوضع نفسه.

 

الوقاية

إن الحد من التعرض لمادة الأسبستوس قد يقلل من خطر الإصابة بورم الميزوثليوما. يجب أن يعرف الشخص ما إذا كان يتعامل مع مادة الاسبستوس، حيث أن معظم من أصيبوا بهذا المرض قد تعرضوا لألياف الاسبستوس بشكل أو بآخر. هناك بعض الفئات التي تتعامل بصورة دائمة مع ألياف الاسبستوس مثل:

  • عمال المناجم
  • عمال المصانع
  • مصنعو المواد العازلة
  • بناة السفن
  • عمال البناء
  • ميكانيكيو السيارات

يجب أن يتبع العامل جميع احتياطات السلامة في مكان العمل، مثل ارتداء معدات الوقاية وكذلك الاستحمام وتغيير الملابس  قبل أخذ استراحة الغداء أو الذهاب إلى المنزل.

قد تحتوي المنازل والمباني القديمة على مادة الأسبستوس. في كثير من الحالات تكون إزالة الأسبستوس أكثر خطورة مما لو تم تركه سليما. إن تكسير مادة الاسبستوس يؤدي لانتشار  الألياف في الجو حيث يمكن استنشاقها.  من الممكن الاستعانة بالخبراء للكشف عن وجود مادة الأسبستوس في المنازل. يقوم هؤلاء الخبراء أيضا باختبار الهواء في المنزل لتحديد ما إذا كان الاسبستوس يشكل خطرا على صحة أفراد هذا المنزل.


شارك
807     
 
  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!