الرئيسيةجراحات الصدر المختلفةالتعافى في المستشفى بعد جراحة الصدر
جراحات الصدر المختلفةفترة النقاهة

التعافى في المستشفى بعد جراحة الصدر

التعافى في مستشفى
شارك
479     
 
  

التعافى في المستشفى بعد جراحة الصدر

بعد الجراحة يتم نقل المريض إلى وحدة الافاقة بالقرب من غرفة العمليات حيث سيتم توصيل المريض إلى العديد من أجهزة الرصد والمراقبة. وسيقوم فريق التخدير والافاقة برصد حالة المريض عن كثب إلي أن يستعيد وعيه.

عندما يفيق المريض بصورة كافية،  يتم تحويله إلى سرير في وحدة العناية المركزة أو وحدة العناية المتقدمة. التمريض في هذه الوحدات متخصص في رعاية مرضى جراحة القلب والصدر.

المراقبة:

أثناء اقامة المريض بالمستشفى قد يكون مثبت به بعض من الاتي:

  • أنبوب القصبة الهوائية: يتم وضع هذا الأنبوب عن طريق الفم و داخل القصبة الهوائية للتحكم في عملية التنفس أثناء العملية الجراحية و يتم توصيله بجهاز التنفس الصناعي (آلة التنفس). لن يكون المريض قادرا على التحدث في حالة وجود الأنبوب وسيكون قادرا على التواصل عن طريق الايماء والكتابة فقط. تتم إزالة الأنبوب في أقرب وقت إذا كان المريض قادرا على التنفس بنفسه. هذا هو ما يحدث في كثير من الأحيان قبل أن يغادر المريض غرفة الإنعاش. قد تكون فترة المكوث طويلة اعتمادا على حالة الفرد الصحية.
  • الأكسجين: سوف يحصل المريض على الأكسجين إذا كان في حاجة إليه. وعادة ما يتم نقله من خلال أنبوب صغير في الأنف أو من خلال قناع يوضع على الأنف والفم.التعافى في المستشفى بعد جراحة الصدر
  • مراقبة القلب: سيتم وضع ثلاث إلى خمس ضمادات لاصقة على صدر المريض. وتوصل الضمادات بأسلاك وجهاز عرض الذي يرصد معدل ضربات القلب وإيقاعه.
  • قسطرة فوق الجافية: عبارة عن أنبوب صغير يتم إدراجه في ظهر المريض بواسطة طبيب التخدير، ويرفق بجهاز صغير من شأنه أن يوفر مسكنات للألم. أثناء وجود هذا الأنبوب في مكانه، يسيطر المسكن علي الألم بطريقة فعالة. ستقوم الممرضة بسؤال المريض عن معدل الألم طبقا لمقياس من 1-10 لتقييم مدي سيطرته على الألم.
  • تحكم المريض في المسكنات: طريقة أخرى تستخدم للتحكم في الألم، ويرفق هذا الجهاز إلى خط الوريد في ذراع المريض. يحتوي على زر صغير يمكن الضغط عليه ليعطي لنفسه مسكن للألم عندما يكون في حاجة إليه. ويتم برمجته بحيث يتلقى المريض الجرعة المناسبة. يقمن الممرضات بشرح كيفية استخدام هذا الجهاز.
  • الفتحة الجراحية: إذا تمت للمريض عملية بالمنظار بمساعدة الفيديو (منظار الصدر) سيكون لديه ثلاثة شقوق صغيرة مغطاه بضمادات صغيرة. قد يكون لديه أنبوب في الصدر في واحدة من هذه الشقوق. إذا تم للمريض استكشاف علي الصدر بالطريقة العادية سيكون لديه فتحة أكبر والتي ستتم تغطيتها بواسطة ضمادة أضخم. قد يكون لديه دبابيس جراحية في الجلد وهي قطع صغيرة من المعدن التي تستخدم لإغلاق الجرح ويتم إزالتها قبل مغادرة المستشفى أو عند العودة لرؤية الجراح بعد أسبوعين تقريبا. يقمن الممرضات بتغيير الضمادة والتحقق من جفافها.
  • خطوط الوريد: أنبوب صغير يتم إدراجه في واحد من عروق المريض (الأوعية الدموية) بحيث يمكن نقل السوائل أو الأدوية إلي المريض.
  • خطوط أخرى خاصة: هم على غرار الخطوط الوريدية. على سبيل المثال، يتم إدخال خط شرياني في شريان الساعد ويستخدم لقياس ضغط الدم، والحصول على عينات الدم، والحصول على معلومات حول كمية الأكسجين في الدم. وتستخدم هذه الخطوط الخاصة عموما في اليوم الأول أو الثاني بعد الجراحة.
  • أنابيب الصدر: سيتم إدراج واحد أو أكثر من أنابيب الصدر أثناء الجراحة. وتستخدم أنابيب الصدر لتصريف السوائل والدم والهواء من صدرالمريض. يتم إرفاق الأنبوب إلى حاوية يتم وضعها بجانب سريرالمريض. هذه الحاوية تجمع السوائل وتزيل الهواء من صدرالمريض. يتم إبعاد هذه الأنابيب عندما يتوقف  تسرب الهواء أو السوائل، عادة بعد 4-5 أيام من الجراحة.
  • قسطرة فولي أو القسطرة البولية: يتم إدخال أنبوب إلى المثانة لتصريف البول. سيتم إزالته عندما يتمكن المريض من التبول بنفسه. أثناء وجود هذا الأنبوب يكون لدي المريض إحساس الحاجة إلى التبول. يسترخي المريض وتقوم القسطرة بتصريف البول. لا يجب سحب القسطرة لأن ذلك قد يسبب الاصابة.
  • أنابيب أنفية مَعدية (أنابيب المعدة أو الرايل): أنبوب صغير يتم إدخاله عن طريق الأنف إلى المعدة. فهو يزيل الهواء من معدة المريض، ويساعد على منع القيء. وعادة ما يتم إزالته مع اليوم الأول أو الثاني بعد الجراحة.
  • أخذ العلامات الحيوية: سيتم قياس ضغط الدم بشكل متكرر. سيتم أيضا رصد معدل ضربات القلب، والتنفس (عدد الأنفاس) ودرجة الحرارة.
  • قياس نبض الأكسدة: ويرفق مسبار صغير إلى طرف الإصبع، أو الأذن أو أخمص القدمين لقياس كمية الأكسجين في الدم.
  • أشعة الصدر السينية: بعد جراحة الرئة أو الصدر، توفر أشعة الصدر السينية معلومات قيمة عن الرئتين.
  • تدابير لمنع تجلط الدم: قد يتلقى المريض دواء خاص (الهيبارين) الذي يساعد على منع تجلط الدم. أحيانا توضع جوارب أو شرابات خاصة (الأحذية الهوائية) على الساقين. تفتح الأحذية بشكل دوري، مما يساعد على دفع الدم إلى القلب بحيث لا تتكون الجلطات. سيطلب من المريض أن يمشي في أقرب وقت عندما يكون ذلك آمن بالنسبة له. يساعد المشي علي تنشيط الدورة الدموية. عند المشي عدة مرات في اليوم، لن تكون هناك حاجة إلي استخدام الأحذية الهوائية او الشرابات الضاغطة.

أشياء هامة يجب علي المريض معرفتها:

هناك الكثير مما يمكن المريض القيام به للمشاركة في سرعة الشفاء. يعتبر فهم المريض لحالته شيئا مهما ليعرف ما يمكن حدوثه.

  • كيفية التعامل مع الألم: تسبب جراحة الصدر والرئة  بعضا من الألم.مضخة التحكم بالالم وتستخدم عدة طرق للسيطرة على الألم والحفاظ على راحة المريض. فمن المهم بالنسبة للمريض أن يكون الألم نسبيا بحيث يمكنه السعال وأخذ نفسا عميقا. ونحن نولي قدرا كبيرا من الاهتمام لكيفية التعامل مع الألم. وتراقب الممرضات عن كثب مستوى الألم ومدي حاجة المريض للحصول على مسكنات للألم. تتوفر عدة طرق للسيطرة على الألم وتشمل القسطرة فوق الجافية وجهاز تحكم المريض في المسكنات والأدوية التي تؤخذ عن طريق الحقن، والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. يتلقى المريض المسكنات عند الضرورة وعندما تسمح حالته بذلك. يطلب من المريض أن يقيم الألم باستخدام مقياس الألم (من 1 الي 10). يحدد المريض رقم لقياس درجة الألم وهذا سيساعد الممرضة على فهم مدى الألم الذي يعاني منه.
  • القيام بالأنشطة: يساعد الخروج من السرير والمشي على الشفاء ومنع حدوث مضاعفات. يساعد المشي كنشاط علي خروج إفرازات الرئتين، ومساعدة الدورة الدموية، ويساعد على استعادة قوة العضلات. يكون المريض جالسا في السرير وربما يكتب له الخروج من السرير في يوم العملية الجراحية أو في اليوم التالي لها.التعافى في المستشفى بعد جراحة الصدريجلس المريض على كرسي ويمشي إلى الحمام بمساعدة الممرضة. وهناك أخصائي العلاج الطبيعي سيساعد المريض علي المشي لأول مرة، ومن ثم يقوم بالمشي عدة مرات كل يوم.
  • النظام الغذائي: من الطبيعي أن لا يشعر المريض بالجوع بعد أن أجريت له العملية الجراحية. بعد العملية يبدأ المريض أخذ رشفات من السوائل. ثم يبدأ المريض تناول الأكلات الصلبة. تعتبر التغذية الجيدة مهمة للشفاء. عندما يبدأ المريض في تناول وجبات منتظمة، يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف لمنع الإمساك.
  • تطهير الإفرازات: بعد إجراء العملية الجراحية في الرئة، فإنه من المهم تطهير أو مسح الرئتين من الإفرازات. وهذا يعزز عملية الأكسدة جيدا، ويساعد على منع انكماش الرئتين، ويساعد على منع العدوى. يساعد النفس العميق والسعال على تحقيق ذلك.
  • استخدام مقياس التنفس المحفز: إن مقياس التنفس المحفز هو الأداة التي تشجع المريض علي أخذ نفسا عميقا. سيعطى للمريض جهاز بعد الجراحة. من المهم استخدامه عدة مرات في الساعة (10 على الأقل) لعدة أيام بعد الجراحة. تساعد التمارين العميقة للتنفس والسعال بعد الجراحة على الحفاظ على صحة الرئتين.
جهاز تمارين التنفس
جهاز تمارين التنفس

كيفية استخدام مقياس التنفس المحفز:

  • الجلوس كلما كان ذلك ممكنا.
  • مسك مقياس التنفس المحفز في وضع مستقيم.
  • الزفير بشكل طبيعي.
  • وضع فاتحة الجهاز في الفم وإحكام الشفتين حولها.
  • الشهيق ببطء وبعمق، ورفع الكرة نحو الجزء العلوي من العامود. من المهم التنفس ببطء.
  • الاستمرار في الشهيق وعندما يشعر المريض كما لو أنه لا يستطيع التنفس أكثر من ذلك القدر، يحبس أنفاسه لمدة 3 إلى 5 ثوان، ثم يزفر ببطء.
  • التنفس بشكل طبيعي لبضعة أنفاس.
  • يجب علي المريض القيام بذلك علي الأقل 10 أنفاس في الساعة.
  • بعد أن يأخذ المريض سلسلة من الأنفاس، يجب عليه السعال لإزالة الإفرازات من الرئتين. يمكن للمريض وضع وسادة أو بطانية مطوية على الجرح والقيام بضغط لطيف كلما قام بالسعال. يمكن للممرضة مساعدة المريض وهذا يوفر الدعم ويساعد على خفض بعض من الألم الذي قد يشعر به عند السعال.

يجب الحفاظ على مقياس التنفس المحفز في متناول اليد لذا يتذكر المريض استخدامه بشكل متكرر.


شارك
479     
 
  

4 تعليقات

  1. انا سويت عملية منظار كان عندي ثقب فالرئة والحمد لله تعافيت وبااحس باالم مكان العملية احس كذا بخذة والعملية قبل سنتين

  2. الصديق الغزواني

    أجريت عملية لعلاج ثقب في الرئة.كم المدة أو فترة النقاهة لتعود الرئة لحالتها الطبيعية و كأن شيئا لم يكن.علما أن الدكتور قال لي أن حالتك تحسنت جيدا بعد مرور شهرين من العملية. تحياتي لكم دكتور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!