الرئيسيةالقفص الصدرى (جدار الصدر)أورام القفص الصدري
القفص الصدرى (جدار الصدر)

أورام القفص الصدري

أورام القفص الصدرى
شارك
60     
 
  

أورام القفص الصدري

تابع……

أعراض أورام القفص الصدري:

قد يعانى مرضى أورام القفص الصدري الخبيثة من إحدى أو بعض من الأعراض الآتية :

• ألم أو شعور بالحرقاناورام القفص الصدري
• وجود تورم
• قصور فى حركة أو مدى تمدد الصدر
• حدوث نتوء أو بروز بسبب تكون كتلة نسيجية

بالمثل ، قد يعانى مرضى أورام جدار الصدر الحميدة أيضا من إحدى أو بعض من الأعراض الآتية :
• تكتل فى صورة نتوء أو بروز

• ألم ( فى بعض الحالات )
• ضمور بالعضلات ( مع بعض الأنواع )

 

 

تشخيص أورام جدار الصدر:

تبدأ مرحلة تشخيص الورم عادة عند لجوء المريض للطبيب ، للشكوى من وجود ألم أو الشعور بوقوع الصدر تحت ضغط ما .

بعد إجراء الطبيب الفحص العام الأولى ، ينصح المريض غالبا بضرورة إجراء أشعة عادية ؛ التى ينحصر دورها فقط فى الكشف عن وجود خلل ما ؛ حيث أنها غير جازمة فى تحديد هوية الورم ، أى إذا كان حميدا أم خبيثا .

و فى المقابل ، تتمكن الأشعة المقطعية و الرنين المغناطيسى من تحديد مكان و أبعاد الورم ، و ربما أيضا تُساعدان فى الكشف عن هويته .

و بناء على توافر المعلومات ، يقوم الطبيب بأخذ عينة من الورم Biopsy ، أى اقتطاع جزء صغيرمن نسيج الورم لفحصه . فى أغلب الأحيان يتم أخذ العينة بواسطة غرز إبرة خاصة فى نسيج الورم ؛ تقوم بشفط بعض من خلاياه . لكن فى أحيان أخرى يتعذر سحب العينة بهذه الطريقة ؛ مما يضطر الطبيب لأخذ العينة عن طريق الجراحة المفتوحة، عن طريق فحص هذه العينة يتم التأكد التام من تشخيص الورم .

من ناحية أخرى ، قد تستلزم الحالة فى بعض الأحيان إجراء فحص مزدوج بكل من الإشعاع المقطعى اﻠﭘوزيترونى مع الأشعة المقطعية PET – CT ، وذلك لاكتشاف الموطن الأصلى للورم و مدى انتشاره ، و أيضا لتحديد هويته : أى إذا كان أولّى النشأة فى جدار الصدر أم ثانويا .أورام القفص الصدري

إنّ أخذ عينة من الورم لتحليل أنسجته هو الوسيلة الفعّالة لتأكيد التشخيص.

 

تقديرات مسار تطورالورم Prognosis

تعتمد تقديرات تطور الورم الجدارى الصدرى على كل من : نوعه ، درجة تحور خلاياه Differentiation Cells ، أى درجة وضوح معالمها ، و كذلك على المرحلة التى تم عندها تشخيصه ؛ إلا أنه نظرا لندرة هذه الأورام و بالتالى قلة الإحصائيات ، فإنه يصعب تقدير المسار النهائى لها بصورة مؤكدة .

فى المقابل حظى الورم السركومى بدراسة وافية ، لذا أمكن التوصل إلى التقديرات الآتية :
• معدل بقاء المرضى، المصابين بأحد الأورام السركومية الأولية لجدار الصدر، على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام ، هى ١٧ % .• ترتفع هذه النسبة كلما اكتُـشـف الورم فى مرحلة مبكرة .

طرق علاج الأورام الجدارية للصدر

تختلف طرق العلاج و فقا لظروف الورم و الهدف من العلاج .
طرق علاج أورام جدار الصدر الخبيثة تتشابه مع مثيلاتها من باقى أنواع الأورام السرطانية : أى العلاج الإشعاعى ، أو العلاج الكيمائى ، أو الإستئصال الجراحى .

بالنسبة لأورام جدار الصدر الحميدة : يتم استئصالها جراحيا ، فى بعض الأحيان ، فقط إذا ما تسببت فى التداخل مع الأداء الوظيفى لأحد أعضاء الجسم المجاورة ، أو إعاقة حركته ، أو حدوث ضمور بالعضلات ، أو تشوه فى الشكل الخارجى للصدر .

يتطلب العلاج الجراحى للأورام الجدارية للصدر، إعادة هيكلة جدار الصدر و تعويض الأنسجة الرخوة المُزالة ، و تتم هذه الهيكلة بتركيب جهاز بديل Prosthesis أو عضو اصطناعى ، لإحلاله عوضا عن الجزء المُستأصل .

يُنصح بإجراء هذه الجراحة التعويضية أو التكميلية بمجرد استقرار حالة المريض ؛ أثناء فترة المتابعة الدورية بعد إجراء عملية إزالة الورم . الهدف من هذه الجراحة التكميلية هو محاكاة الشكل االطبيعى للصدر ، و تحسين المظهرالعام الخارجى له ، و كذلك استرداد قدرته الوظيفية بصورة مرضية .

تعتمد جراحات إعادة هيكلة جدار الصدر غالبا على استعمال رقعة جلدية عضلية مع تركيب أجهزة بديلة .

من نواهى إجراء عملية استئصال الورم الجدارى للصدر وجود استسقاء سرطانى فى فراغ ( حيز ) الغشاء البلورى .

العلاج الأولّى لكل من الورم البلازمى المتعدد ، و الورم البلازمى الخلوى إذا كان منفردا ، هو العلاج الإشعاعى و العلاج الكيمائى .

بالنسبة للأورام الخبيثة صغيرة الخلايا مثل ” سركومة إوينج ” و ” ورم أسكن ” فهى تحتاج إلى العلاج المُتعدد أى الذى يشتمل على كل من العلاج الكيمائى ، و العلاج الإشعاعى و أيضا التدخل الجراحى .

فى حالة وجود أورام ثانوية فى جدار الصدر ، مُرسلة من ورم أولى بعيد عنه ، يتم اللجوء إلى تهدئة آلام المريض ، عن طريق الإستئصال الجراحى لهذه الثانويات ؛ و ذلك عند فشل الطرق الغيرجراحية فى التخفيف من حدة الأعراض .

النقاط الهامة
• نصف أورام الصدر الجدارية بالتقريب حميدة .
• أقل من نصف أورام الصدر الجدارية أولية .
• يجب الوضع فى الحسبان احتمالية وجود ورم فى جدار الصدر لدى المريض ، عند ملاحظة وجود كتلة فى الصدر، أو شكواه من الإحساس بألم فى الصدر مجهول المصدر ؛ سواء كان هذا الألم مصحوبا بارتفاع فى درجة حرارته أم لا .
• تشخيص أورام الصدر الجدارية يتم عن طريق فحص الأشعة ثم أخذ عينة .
• تُعالج معظم أورام الصدر الجدارية بالإستئصال الجراحى المتبوع بالجراحة التكميلية ، لإعادة هيكلة الصدر ( ما لم يحدث استسقاء سرطانى فى الفراغ البلورى ) .


شارك
60     
 
  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!