الرئيسيةأعراض إضطرابات الرئةاشاعات الصدر المختلفة
أعراض إضطرابات الرئة

اشاعات الصدر المختلفة

شارك
123     
 
  

اشاعات الصدر المختلفة

وتشمل دراسات التصوير بالأشعة السينية، التصوير المقطعي (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي والمسح الضوئي النووي، والموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) والمسح الضوئي. يتم الفحص أولا بعمل الأشعة السينية وهذا يكاد أن يكون بصورة روتينية. تتم اختبارات التصوير الأخرى حسب الحاجة لتزويد الأطباء بمعلومات محددة لإكمال التشخيص.

تجري أشعة الصدر السينية بشكل روتيني من الخلف إلى الأمام. عادة ما تؤخذ أيضا الصورة من الجانب. تزود أشعة الصدرالسينية بمخطط تفصيلي جيد للقلب والأوعية الدموية الرئيسية، وعادة ما يمكنها الكشف عن اضطراب خطير في الرئتين، والأماكن المجاورة، أو جدار الصدر، بما في ذلك الأضلاع. على سبيل المثال، يمكن لأشعة الصدرالسينية أن تظهر معظم الالتهابات الرئوية، وأورام الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وانكماش الرئة والاسترواح الهوائي أو الارتشاح البلوري (الانصباب الجنبي) في التجويف البلوري. على الرغم من أن  أشعة الصدر السينية نادرا ما تعطي ما يكفي من المعلومات لتحديد السبب الدقيق للحالة المرضية، إلا أنها يمكن أن تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كان في حاجة اختبارات أخرى لإجراء التشخيص.

اشاعات الصدر المختلفة

يقدم التصوير المقطعي علي الصدر المزيد من التفاصيل أكثر من  الأشعة السينية. خلال التصوير المقطعي يتم تحليل سلسلة من الأشاعات السينية بواسطة جهاز الكمبيوتر، والذي يوفر عدة تصورات في إطارات مختلفة خلال التصوير. المادة التي يمكن رؤيتها على الأشعة السينية (وتسمى الصبغة) يتم حقنها في مجرى الدم أو تعطى عن طريق الفم للمساعدة على توضيح بعض أمراض الصدر. التصوير المقطعي عالي الدقة أو الحلزوني (اللولبي)  عباره عن إجراءات للتصوير المقطعي أكثر تخصصا. التصوير المقطعي عالي الدقة قد يكشف عن المزيد من التفاصيل حول أمراض الرئة. كما أن التصوير المقطعي الحلزوني يمكن أن يوفر صورا ثلاثية الأبعاد. يستخدم التصوير المقطعي في تصوير الأوعية الدموية عن طريق حقن الصبغة في وريد الذراع لإنتاج صور الأوعية الدموية، بما في ذلك الشريان الذي ينقل الدم من القلب إلى الرئتين (الشريان الرئوي). عادة ما يتم القيام بالتصوير المقطعي لتصوير الأوعية بدلا من مسح الرئة النووي لتشخيص جلطات الدم في الشريان الرئوي (الانسداد الرئوي).

التصوير بالرنين المغناطيسي أيضا ينتج عنه صورا مفصلة للغاية وهي مفيدة خصوصا عندما يشك الطبيب في أمراض الأوعية الدموية أو امراض الانسجة الرخوة في الصدر. ومع ذلك، فالتصوير بالرنين المغناطيسي يستغرق وقتا أطول للقيام به ويعد أكثر تكلفة من التصوير المقطعي. و نتيجة لتفوق التصوير المقطعي علي التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص أمراض الرئتين،  فإن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم في الكثير من الأحيان لتصوير الصدر على عكس التصوير المقطعي. أخيرا التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم الإشعاع.

تخلق الموجات  فوق الصوتية صورة من انعكاس الموجات الصوتية في الجسم. وكثيرا ما تستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن السوائل في التجويف الصدري (الغشاء البلوري). ويمكن أيضا أن تستخدم الموجات فوق الصوتية للإرشاد عن كيفية استخدام إبرة لإزالة السوائل أو أخذ العينات.

مسح الرئة النووي يمكن أن يكون مفيدا في الكشف عن الجلطات الدموية في الرئتين، ولكن إلى حد كبير حل محله التصوير المقطعي لتصوير الأوعية لتشخيص هذا الاضطراب. مسح الرئة النووي يمكن استخدامه خلال عملية التقييم قبل الجراحة للأشخاص المصابين بسرطان الرئة. مسح الرئة النووي يستخدم كميات ضئيلة من المواد المشعة قصيرة الأجل لتصوير تدفق الهواء والدم من خلال الرئتين. عادة، يتم الاختبار على مرحلتين. في المرحلة الأولى، يتم حقن مادة مشعة في الوريد، والماسح الضوئي يخلق صورة لكيفية توزيعها في جميع أنحاء الأوعية الدموية في الرئة. إذا كان الفحص غير طبيعي،  فإن المرحلة الثانية  ضرورية؛ وفيها يستنشق المريض الغاز المشع، والماسح الضوئي يخلق صورة لكيفية توزيع الغاز في جميع أنحاء الرئتين.

يتم تصوير الأوعية الرئوية الشريانيةعن طريق حقن الصبغة مباشرة في الشريان الرئوي عن طريق أنابيب بلاستيكية رقيقة طويلة (القسطرة) بالمرور من خلال الوريد إلي قلب ومن ثم إلى الشريان الرئوي. بعد حقن الصبغة، يستخدم الأطباء الأشعة السينية التقليدية لعرض الصبغة في الرئتين. وقد جرت العادة على استخدام القسطرة في معظم الأحيان عندما يشتبه في الانسداد الرئوي، عادة على أساس نتائج مسح الرئة المريضة. ولا تزال القسطرة الاختبار الأكثر دقة لتشخيص أو استبعاد الانسداد الرئوي.

ويمكن استخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيترونيPet Scan 6 عند الاشتباه في الإصابة بالسرطان. وتعتمد تقنية التصوير الاشعاعي على معدلات الاشعاع المختلفة للأنسجة الخبيثة مقارنة مع الأنسجة الحميدة. يتم الجمع بين جزيئات الجلوكوز بمركب يمكن رؤيته باستخدام PET. يتم حقن هذه الجزيئات عن طريق الوريد، حيث تتجمع بسرعة لتتوهج الأنسجة (مثل ما في الغدد الليمفاوية السرطانية) مما يجعل هذه الأنسجة واضحة لفحص الـ  PET. الأورام الحميدة عادة لا تجمع ما يكفي من الجزيئات لتكون واضحة. وغالبا ما يتم الجمع بين فحص الـ PET مع الأشعة المقطعية لتوفير طريقتين مختلفتين لتصور أورام الرئة.


شارك
123     
 
  

3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!